الاثنين، 14 نوفمبر 2016

لماذا هذا الظلم امام انظار العالم لشعب الروهينغا

قرى تم حرقها
قرى تم حرقها
نشرت نيويورك تايمز تقريرا قالت فيه إن أعمال العنف تصاعدت بين قوات الأمن التابعة لحكومة ميانمار وعرقية الروهينغا بإقليم أراكان الشمالي وقام مسلحين من الروهينغا بقتل جنديين من القوات الحكومية البورمية، وأعقبت ذلك مطاردة مروحيات القوات الحكومية المشتبهين في غابة كثيفة بالمنطقة.
وأوضحت الصحيفة أن مهاجمين مسلحين ببنادق وسكاكين وحراب هاجموا الجنديين السبت بالقرب من بلدة غواسون جنوب ماونغداو البلدة الرئيسية في الإقليم، ونقلت عن المسؤول الإعلامي بالمحافظة قوله إن نحو خمسمئة مسلح شاركوا في الهجوم وقالت تقارير صحفية اخرى ان مهاجمة الروهينغا مراكز الشرطة واستهداف قوات الأمن وزراعة القنابل على جوانب الطرق أمور جديدة لم تحدث من قبل ويبدوا انها اساليب جديدة مستحدثة من بعض افراد هذه العرقية لدفع الضلم الذي يتعرض له عرقهم من العرقية البوذية التي تقف ورائهم القوات الحكومية وتدعمهم بشكل قد يصل الى ان نسميه تصفية عرقية .
وقد تم إغلاق المنطقة إغلاقا تاما امام الصحفيين الغربيين وكذلك المستقلين العاملين مع جمعيات حقوق الانسان لطمس وإخفاء أي إنتهاكات لحقوق الانسان ، وكذلك يجعل من غير الممكن التحقق من حجم القتال الدائر هناك.
ويُشار إلى أن الجيب الواقع في إقليم أراكان القريب من الحدود مع بنغلاديش ظل تحت الحصار منذ أن أرسلت حكومة ميانمار قوات الأمن مطلع الشهر الماضي لملاحقة من تقول إنهم مسلحين من الروهينغا قتلوا تسعة من رجال الشرطة آنذاك.
ومنذ تلك الحادثة، تلقت منظمات حقوق الإنسان تقارير تفيد بقتل جنود الحكومة رجالا غير مسلحين من الروهينغا، واغتصاب نساء من تلك العرقية في عدد من القرى، وجلد رجال محتجزين لدى الحكومة، وذكرت المنظمات أنها تلقت أخبارا عن مقتل نحو مئة من المدنيين وحرق القرى التي يعيشون فيها.

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق