الأحد، 6 نوفمبر 2016

تدريب باحثين في هاواي لمحاكاة بعثة مأهولة للمريخ

مستعمرة على المريخ -أإفتراضية-
مستعمرة على المريخ -أإفتراضية-

دخل مجموعة من العلماء في تخصصي البيولوجيا والجيولوجيا في شهر نوفمير 2016
داخل الحديقة الوطنية للبراكين بهواي الولايات المتحدة الامريكية وهذا لمساعدة ناسا للإستعداد لمهمة الفضاء المأهولة في نهاية المطاف إلى المريخ.
فإن الباحثين يقومون بالتجول حول موقع Mauna Ulu البركاني وجمع عينات الصخور كما لو كانوا على سطح الكوكب الأحمر، حسبما ذكرت صحيفة هاواي تريبيون-هيرالد الجمعة.
والغرض من ذلك هو تطوير البروتوكولات التي ستستخدم في مهمة المريخ الحقيقية لتحديد وحماية العينات التي يمكن أن تستضيف الحياة.وقال جون هاملتون، عضو هيئة تدريس علم الفلك في جامعة هاواي في هيلو واحدة من الاهتمامات هو تلوث الصخور التي قد تكون موطنا لبكتيريا حية."حقا، والسبب كله من الذهاب إلى المريخ هو معرفة ما إذا كان هناك حياة هناك".ومن المعروف أن المشروع سمي بــ: BASALT وقال هاميلتون انا ناسا قامت باختيار هاواي، جنبا إلى جنب مع سهل نهر الأفعى في ولاية ايداهو، لأنهم على حد سواء يتشابهون في التضاريس البركانية مع تضاريس كوكب المريخ.
وتدار مهمة ناسا هذه من خلال جامعة هاواي هيلو. وبالشراكة مع مركز الفضاء بالمحيط الهادئ لانظمة الاستكشاف الدولية.

وقال هاميلتون لن تستخدم أية بدلات للفضاء مع هذا المشروع، على الرغم من انها تجري في منطقة Kilauea العسكرية. وما لا يقل عن 20 طالبا  من جامعة هاواي -هيلو لمساعدة الفريق.

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق